السفارة في العمارة
دور أحداثه حول المهندس شريف خيري (عادل إمام) الشخص اللاهي المستهتر المتعدد العلاقات النسائية الذي يعود إلى مصر بعد 25 سنة قضاها مهندس نفط في الإمارات، وتم طرده من العمل بسبب علاقته بزوجة رئيسه في العمل ثم يفاجأ بوجود السفارة الإسرائيلية في المبنى الذي يقطنه في القاهرة، وخلال أحداث الفيلم نشاهد معاناته بسبب الاجراءات الأمنية التي تفرض عليه من جراء ذلك. مما يدفعه من التحول من إنسان أناني لا علاقة له بالسياسة إلى شخص مناوئ لإسرائيل ويتحول إلى رمز شعبي ويرفع قضية مدعومة من الرأي العام لأخراج السفارة من العمارة، إلى أن يتم الضغط عليه حتى يوقف حملاته ضد وجود السفارة في العمارة. ولكن يستأنف الدفاع مرة أخرى والنضال بعد استشهاد إياد ابن صديقه الذي تعود علي مصادقته في الانتفاضة الفلسطينية، فتشتعل وطنيته مرة أخرى ويعود للنضال ضد إسرائيل والتطبيع.